سرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.
أول علامة ظاهرة لسرطان الثدي هي وجود كتلة ضمن أنسجة الثدي تختلف عن النسيج الطبيعي له. تُكتَشف في 80% من الحالات عندما تشعر المرأة بوجود هذه الكتلة يكون الاكتشاف المبكر للسرطان عن طريق جهاز الماموغرام ويمكن أن تشير انتفاخ العقد الليمفية في منطقة الإبط
أيضًا إلى سرطان الثدي.
علامات أخرى – بجانب ظهور كتلة في الثدي – تدل على وجود سرطان الثدي: زيادة قساوة منطقة معينة في نسيج الثدي نسبة للنسيج الطبيعي، كبر أو صغر حجم ثدي عن الآخر، تغير في شكل أو موقع الحلمة أو تصبح الحلمة مسحوبة للداخل، تغير في جلد الثدي إلى مجعد أو منقر المظهر، ظهور طفح جلدي حول الحلمة أو عليها، خروج سائل من الحلمة، الشعور بألم متواصل في جزء من الثدي أو في منطقة الإبط، وظهور تورم تحت منطقة الإبط أو حول الترقوة.
لا يمكن الاعتماد على الشعور بألم في الثدي لتحديد ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي أم لا، ولكن قد يكون مؤشراً مهماً لوجود مشكلات صحية أخرى في الثدي.
داء باجيت في الثدي هو نوع من أنواع سرطان الثدي، يمثل تشخيصه تحدي كبير حيث تشبه أعراضه أعراض التهاب الثدي تتضمن حكة، ألم، انتفاخ، احمرار وسخونة في الثدي بالإضافة إلى انسحاب الحلمة للداخل وجلد الثدي يشبه ملمس قشر البرتقال ، بما أن سرطان الثدي الالتهابي تظهر فيه كتلة فإن الكشف عنه يكون متأخر. تمثل متلازمة باجيت التي تصيب الثدي تغيرات في الجلد تشبهها في الاكزيما، مثل الاحمرار، تغير لون الجلد، سقوط خفيف للجلد المغطي للحلمة. عند تقدم المرض تصبح الأعراض تشمل وخز، حكة، زيادة حساسية الثدي، الشعور بالحرقة في الثدي وألم، من الممكن أيضًا أن يخرج سائل من الحلمة. تقريباً نصف النساء المصابات بمتلازمة بيجيت في الثدي يظهر لديهم
في بعض الحالات النادرة يظهر في البداية ورم غدي ليفي (كتلة صلبة، متنقلة غير سرطانية)، يمكن أن يكون في الحقيقة ورماً ظهارياً ليفياً. يتكون الورم الظهاري الليفي في الستروما (نسيج ضام) الخاصة بالثدي، ويحتوي على غدد وأنسجة ضامة. لا يصنف الورم الظهاري الليفي بالطريقة المعتادة وإنما تصنف اعتماداً على مظهرها تحت المجهر كـورم حميد، أو خبيث أو بيني (حالة بين الحميد والخبيث) أحياناً، يعدّ سرطان الثدي مرضاً نقيلياً؛ بمعنى أنه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه الأصلي.
أعراض سرطان الثدي المنتقل تختلف باختلاف المكان الذي انتقل إليه، يعد العظم، الكبد، الرئتين والدماغ من المواقع الشائعة لانتقال سرطان الثدي. خسارة الوزن غير المبررة تعدّ أحياناً من مؤشرات سرطان الثدي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة واليرقان، من الممكن أن يكون ألم العظام أو المفاصل من مظاهر سرطان الثدي النقيلي أو أعراض عصبية أخرى.
تعد هذه الأعراض عامة حيث من الممكن أن تكون مظاهراً لمرض آخر.، وأمراض الثدي الحميدة مثل التهاب الثدي، ووجود ورم غدي ليفي هي الأسباب الأكثر شيوعاً لظهور أعراض جديدة على محمل الجد من قبل كل من المرضى والأطباء بسبب احتمال وجود سرطان الثدي الأساسي في أي عمر تقريباً.
ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.
يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف). يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.
ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.
يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
حُدِّد عددًا من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تَزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.
إذا كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
فَكِّر في أن تطلب من الطبيب الإحالة إلى استشاري جينات يُمكنه أن يستعرض تاريخ عائلتكَ الصحي. بإمكان استشاري الجينات أيضًا مناقشة فوائد الاختبار الجيني ومخاطره وحدوده؛ ليساعدكَ في اتخاذ القرار المشترك.
عامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هو أي عامل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولكن وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك سوف تُصابين بسرطان الثدي. العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي عوامل خطورة معروفة سوى كونهن نساءً.
تشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
كونكِ أنثى. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
التقدُّم في السن.
وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي. إذا وُجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، فلديك احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحدى الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. إذا شُخصت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، خصوصًا في سن مبكرة، تزداد احتمالية إصابتك بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.
الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال. الطفرات الجينية الأكثر شهرة التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 و BRCA2. يمكن أن تزيد هذه الجينات بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، لكنها لا تجعل السرطان أمرًا حتميًّا.
التعرض للإشعاع. إذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.
السِّمنة. يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
أن تبدأ الدورة الشهرية لديك في سن مبكر. بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
إنجاب طفلك الأول في سن متأخرة. النساء اللائي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
لم يسبق لكِ الحمل. النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر.
استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس. النساء اللاتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي. تنخفض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية.
تناوُل الكحوليات. يزيد تناول الكحوليات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدًا.
معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبًا.
تشمل أعراض سرطان الثدي ما يأتي:
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانًا مع ظهور الورم في الثدي.
تراجع الحلمة أو تسننها.
تغيّر حجم أو ملامح الثدي.
تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي.
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال
السنّ.
تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي.
تاريخ عائلي.
الميل الوراثي.
التعرض لإشعاعات.
الوزن الزائد.
الحيض في سن مبكر نسبيًا.
الوصول إلى سن اليأس في سن متأخر نسبيًا.
العلاج بالهرمونات.
تناول أقراص منع الحمل.
تغيّرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي.
السنّ والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي، حيث أن كثافة نسيج الثدي لدى الشابات عادةً أعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن.
للهرمونات أيضًا تأثير على هذا فكلما كانت مستويات الهرمونات أعلى كلما كانت كثافة نسيج الثدي أعلى، وبالرغم من هذا فإن خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بسبب الكثافة العالية في نسيج الثدي يزداد بنسبة ضئيلة فقط.
إذا كنت ضمن واحدة من المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وكثافة نسيج الثدي لديك مرتفعة، فقد يكون من الصعب تحليل التصوير الشعاعي، وعندها قد ينصحك طبيبك بإجراء فحوصات مسحيّة أخرى
التغيرات التشريحية للثدي.
الألم المزمن.
آلام الثدي الوهمية.
ومتلازمة الويب الإبطية (Axillary web syndrome).
الوذمة اللمفية.
التعب والضعف الإدراكي.
إذا لاحظتِ وجود كتلة أو تغيّر أيًا كان، في ثديك حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي سليمة، عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع.
إذا لم تتجاوزي بعد سن اليأس فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة الطبيب، ولكن إذا لم تختف التغيّرات في الثدي بعد شهر فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الوضع، وتشمل أبرز طرق التشخيص
ما يأتي:
البحث عن أدلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض الأولى هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته.
طبقا للمعلومات عن العمر ومجموعات الخطر التي قد تنتمي إليها، فإنه يتم تصوير الثدي الشعاعي (Mammography)، أو فحوصات أخرى غيرها
فحص ذاتي للثدي
الفحص الذاتي للثدي هو إحدى الإمكانيات فقط ويجب إجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءًا من سن 20 عامًا، حيث أن اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على أنسجة وبنية ثديك على أساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.
يجب عليك أن تتعلمي كيف يبدو ثديك عادةً وأن تكوني يقظة لأي تغيير في الإحساس أو في نسيج الثدي، فإذا لاحظت أية تغيّرات يجب إعلام الطبيب في أسرع وقت ممكن.
إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي، أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن 40 عامًا، ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة فيما بعد.
خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي، حيث يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تستطيعي أنت الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضًا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
تصوير الثدي الشّعاعي (Mammography)
تصوير الثدي الشعاعي الذي يفحص أنسجة الثدي من خلال إنتاج صور الأشعة السينية يعد اليوم الفحص الأكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل أن يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي؛ ولهذا السبب يُنصح إجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن 40 عامًا بشكل متكرر.
هنالك نوعان من تصوير الثدي الشعاعي:
التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography).
التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography).
لكن فحوصات التصوير الشعاعي ليست مثالية، فهناك نسبة معينة من الأورام السرطانية وأحيانًا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي ولا تظهر في صورة الأشعة السينية.
هذه النسبة تكون أعلى بين النساء اللواتي هن في الأربعينات من العمر؛ وذلك لأن النساء في هذا العمر والنساء الأصغر سنًا هن أكثر ميلًا لوجود كثافة أعلى في نسيج الثدي، مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم وآخر غير سليم.
فحوصات أخرى
تشمل أبرز الفحوصات الأخرى ما يأتي:
الكشف بمساعدة الحاسوب.
تصوير الثدي الشعاعي الرقميّ.
التصوير بالرنين المغناطيسي
إن إجراءات التشخيص تساعد في تحديد وتوصيف الحالات الشاذة في نسيج الثدي التي تم الكشف عنها بالفحوصات الروتينية، مثل اكتشاف كتلة في الثدي باللمس، أو بواسطة التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء خزْعة وهو إجراء طبي تؤخذ فيه خلايا أو نسيج كعيّنة للتحليل والفحص في المختبر)، كما تساعد في بلورة توجيهات لكيفية إجراء فحص الخزعة.
فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
يستخدم هذا الفحص للتأكد من أن الكتل التي تم كشفها في الثدي صلبة أم لا.
هو الفحص الوحيد القادر على تأكيد وجود خلايا سرطانية، فالخزعة فحص يستطيع تزويدنا بمعلومات حيوية جدًا عن أية تغيرات شاذة أو غير طبيعية في نسيج الثدي، والمساعدة في تحديد مدى الحاجة إلى إجراء عملية جراحية وبشأن نوع العملية الجراحية المطلوبة.
أنواع الخزع التي قد يتم إجراؤها:
خزعة بالإبرة النحيفة (Fine needle).
خزعة بالإبرة الثخينة (Coreneedle)
تجسيمية (Stereotactic biopsy).
فحص مستقبلات الأستروجين (Estrogens) والبروجسترون (Progesterone)
يمكن فحص وجود المستقبلات الهرمونية في الخلايا السرطانية التي تم نزعها خلال الخزعة، حيث إذا وجدت مستقبلات الأستروجين أو مستقبلات البروجسترون أو كليهما معًا، حينها ينصحك طبيبك بتناول أدوية، مثل: تاموكسيفين (Tamoxifen) حيث تمنع الأستروجين من الوصول إلى هذه المناطق.
فحص التدريج
فحوصات لتدريج خطورة المرض حيث يتم من خلالها تحديد حجم وموقع الورم السرطاني وما إذا كان الورم قد انتقل وانتشر في أماكن أخرى، والتدرج يساعد أيضًا في تخطيط الإجراءات العلاجية.
إذا وجدت في العائلة حالة وراثية أو أكثر من سرطان الثدي، فستساعد فحوص الدم في اكتشاف الجين المَعيب أو عيوبًا في جينات أخرى تنتقل من جيل إلى آخر في العائلة.
هذه الفحوصات غالبًا ما تسفر عن نتائج غير حاسمة ولذلك يجب تنفيذها في حالات خاصة فقط وبعد التشاور مع مستشار للأمراض الوراثية، إذا لم تكوني ضمن مجموعات الخطر للإصابة بمرض سرطان الثدي أو سرطان المبيض على خلفية وراثية، فلا داعي إجمالًا لإجراء فحوص التشخيص الوراثية.
التشخيص الوراثي يمكن أن يكون مفيدًا في معظم الحالات فقط إذا كانت نتائج الفحص ستساعدك على اختيار الطريقة الأفضل لتقليص خطر الإصابة بالسرطان.
يُحدِّد الطبيب خيارات علاج سرطان الثدي وفْقًا لنوع سرطان الثدي الذي لديكِ، ومرحلته ودرجته وحجمه، وما إذا كانت خلايا السرطان حسَّاسة تجاه الهرمونات. ويُراعي الطبيب أيضًا صحتكِ العامة وتفضيلاتكِ الشخصية.
تخضع معظم السيدات لجراحة سرطان الثدي، ويتلقَّى العديد منهن كذلك علاجاتٍ إضافية بعد الجراحة؛ مثل المعالجة الكيميائية أو العلاج الهرموني أو المعالجة الإشعاعية. يُمكن أيضًا استخدام المعالجة الكيميائية قبل الجراحة في حالات محدَّدة.
لسرطان الثدي العديد من الخيارات العلاجية، وربما تشعرين بالارتباك لصعوبة اتخاذ قرارات معقَّدة فيما يخصُّ علاجكِ. ويُؤخَذ في الاعتبار الْتِماس رأي ثانٍ من اختصاصي أورام الثدي في مركز أو عيادة أورام الثدي. تحدَّثِي إلى سيدة أخرى واجهَتْ قرارًا مشابهًا
تتضمن الإجراءات المستخدمة لعلاج سرطان الثدي:
إزالة سرطان الثدي (استئصال الورم). خلال استئصال الورم، والذي قد يُشار إليه باسم جراحة الثدي المحافظة أو الاستئصال الموضعي الواسع، يزيل الجراح الورم وجزءًا طفيفًا من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
قد يُوصى بالخضوع لجراحة استئصال الورم لإزالة الأورام الصغيرة. قد يخضع بعض الأشخاص المصابين بأورام أكبر للعلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم، وتحقيق الإزالة التامة عن طريق إجراء عملية استئصال الورم.
إزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي). إن جراحة استئصال الثدي هي عملية لإزالة نسيج الثدي كله. تُزيل معظم إجراءات استئصال الثدي جميع أنسجة الثدي، وهي الفُصيصات، والقنوات، والأنسجة الدهنية، وبعض الجلد، بما في ذلك الحلمة والهالة (إجراء استئصال الثدي البسيط أو الكلي).
قد تكون التقنيات الجراحية الأحدث خيارًا في حالات محددة لتحسين مظهر الثدي. إن عمليات استئصال الثدي مع الاستبقاء على الجلد والحلمة عمليات شائعة لسرطان الثدي على نحو متزايد.
إزالة عدد محدود من العقد اللمفاوية (خزعة العقدة الخافرة). سيناقش الجراح معكِ دور إزالة العقد اللمفاوية، التي تتلقى أولاً التصريف اللمفاوي من الورم، لتحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية أم لا.
إزالة العديد من العقد اللمفاوية (استئصال العقد اللمفاوية الإبطية بالتسليخ). سيناقش معكِ الجراح دور إزالة المزيد من العقد اللمفاوية في الإبط إذا تم العثور على سرطان في العقد اللمفاوية الخافرة.
استئصال كلا الثديين. قد تختار بعض النساء المصابات بسرطان الثدي في أحد الثديين أن يتم استئصال الثدي الآخر (السليم) (استئصال الثدي الوقائي للجانب الآخر) إذا كانت نسبة خطر الإصابة بالسرطان ترتفع لديهن في الثدي الآخر بسبب وراثي أو تاريخ عائلي قوي.
تعتمد مضاعفات جراحة سرطان الثدي على الإجراءات التي تختارينها. تنطوي جراحة سرطان الثدي على مخاطر الألم والنزف والإصابة بعدوى وتورم الذراع (الوذمة اللمفية).
قد تختارين إعادة بناء الثدي بعد الجراحة. ناقشي مع الجراح خياراتِكِ وتفضيلاتِكِ.
فكري في استشارة جراح التجميل قبل جراحة سرطان الثدي. وقد تشمل الخيارات المتاحة لكِ إعادة البناء عن طريق زراعة الثدي (بالسيليكون أو الماء) أو إعادة البناء باستخدام أنسجة من جسمكِ. ويمكن تنفيذ هذه الإجراءات خلال استئصال الثدي أو في وقت لاحق.
تُستخدَم خلال العلاج الإشعاعي حزم عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. يُجرى العلاج الإشعاعي عادةً باستخدام آلة كبيرة توجِّه حزمًا من الطاقة إلى الجسم (الحزم الإشعاعية الخارجية). لكن يمكن أيضًا إجراء العلاج الإشعاعي عن طريق إدخال مواد مشعة إلى الجسم (المعالجة الإشعاعية الداخلية).
من الشائع استخدام المعالجة الإشعاعية الخارجية لكامل الثدي بعد استئصال كتلة ورمية منه. قد تكون المعالجة الإشعاعية الداخلية للثدي إحدى الخيارات المطروحة بعد استئصال كتلة ورمية من الثدي إذا كان لديك خطر منخفض لتكرار الإصابة بالسرطان.
يمكن أن يستمر العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي من ثلاثة أيام إلى ستة أسابيع، وذلك حسب ما تقتضيه الخطة العلاجية. ويحدد اختصاصي أشعة الأورام العلاج الأفضل بناءً على الحالة ونوع السرطان وموقع الورم.
وتشمل الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي الإرهاق وظهور طفح جلدي أحمر يشبه حروق الشمس في مكان الإشعاع. كما قد تبدو أنسجة الثدي منتفخة أو صلبة الملمس. وفي حالات نادرة قد تحدث مشاكل أخطر، مثل تضرر القلب أو الرئتين، وفي حالات نادرة جداً، قد تحدث سرطانات جديدة في المنطقة المعالَجة.
خلال العلاج الكيميائي تُستخدَم الأدوية لتدمير الخلايا سريعة النمو، مثل الخلايا السرطانية. إذا كنت معرضة لخطورة مرتفعة لعودة السرطان أو انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل احتمال عودة السرطان.
يُعطى العلاج الكيميائي أحيانًا قبل الجراحة للنساء المصابات بأورام الثدي الكبيرة. والهدف من ذلك هو تقليص حجم الورم إلى حجم تَسْهُل إزالته بالجراحة.
كما يُستخدم العلاج الكيميائي للنساء اللاتي انتشر السرطان لديهن بالفعل إلى أجزاء أخرى من الجسم. قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي لمحاولة السيطرة على السرطان وتقليل الأعراض التي يسببها.
وتعتمد الآثار الجانبية للعلاجالعلاج الكيميائي
يُعطى العلاج الكيميائي أحيانًا قبل الجراحة للنساء المصابات بأورام الثدي الكبيرة. والهدف من ذلك هو تقليص حجم الورم إلى حجم تَسْهُل إزالته بالجراحة.
كما يُستخدم العلاج الكيميائي للنساء اللاتي انتشر السرطان لديهن بالفعل إلى أجزاء أخرى من الجسم. قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي لمحاولة السيطرة على السرطان وتقليل الأعراض التي يسببها.
وتعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على نوع الأدوية التي يحتويها. تشمل الآثار الجانبية الشائعة تساقط الشعر والغثيان والقيء والإرهاق وزيادة احتمال التعرض للعدوى. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية النادرة: انقطاع الطمث المبكر، والعقم (قبل سن انقطاع الطمث)، وتضرر القلب والكلى، وتضرر الأعصاب، وسرطان خلايا الدم في حالات نادرة جدًا
غالبًا ما يُستخدم العلاج الهرموني — ربما يكون من الأنسب أن يُطْلَق عليه العلاج بحجب الهرمون — لعلاج أنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات. يُشير الأطباء إلى هذه السرطانات بسرطانات من نوع مستقبل الإستروجين (ER) الإيجابي ونوع مستقبل البروجستيرون (PR) الإيجابي.
يُمكن البَدْء في العلاج الهرموني أو العلاجات الأخرى قبل أو بعد الجراحة؛ مما يحد من فرص عودة الإصابة بالسرطان. إذا انتشر السرطان بالفعل، فقد يُقَلِّص العلاج الهرموني من انتشاره ويساعد على السيطرة عليه.
وتتضمَّن طرق العلاج المستخدمة في العلاج الهرموني ما يلي:
الأدوية التي تعوق اتصال الهرمونات بالخلايا السرطانية (الموضحات الانتقائية لمستقبلات الإستروجين)
الأدوية التي توقف تصنيع الجسم لهرمون الإستروجين بعد انقطاع الطَّمْث (مثبطات الأروماتاز)
الخضوع لجراحة أو تناوُل أدوية لوقف إنتاج الهرمونات في المبيضين
تختلف الآثار الجانبية للعلاج الهرموني وفقًا للعلاج المحدَّد لحالتكِ، ولكن يُمكن أن تشمل هَبَّات الحرارة، وتعرّق ليلي وجفاف المهبل. وتتضمَّن الآثار الجانبية الخطيرة خطر التعرُّض إلى ضعف العظام والجلطات الدموية.
تعمل وسائل العلاج الدوائية الاستهدافيّة على مهاجمة اضطرابات محددة داخل الخلايا السرطانية. فعلى سبيل المثال، تُركّز العديد من عقاقير العلاج المُوجّه على البروتين الذي تفرزه بعض خلايا سرطان الثدي بشكل مفرط فيما يُعرف باسم مستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2). ويساعد البروتين خلايا سرطان الثدي على النمو والبقاء. ومن خلال استهداف الخلايا التي تنتج الكثير من بروتين HER2، يمكن للأدوية إتلاف الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
وتتوفر أدوية العلاج الاستهدافيّ التي تركز على الاضطرابات الأخرى داخل الخلايا السرطانية. فالعلاج الاستهدافيّ هو أحد مجالات الأبحاث الجارية المتعلقة بالسرطان.
يمكن اختبار الخلايا السرطانية للتحقق مما إذا كانت أدوية العلاج الاستهدافيّ مفيدة لحالتك أم لا. تُستخدَم بعض الأدوية بعد العملية الجراحية لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان. ويُستخدم البعض الآخر في الحالات المتقدمة من سرطان الثدي لإبطاء نمو الورم.
يعتمد العلاج المناعي على مدى كفاءة الجهاز المناعي لمحاربة السرطان. قد لا يُهاجِم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. ويعمل العلاج المناعي بتثبيط تلك العملية.
قد يكون العلاج المناعي خيارًا يمكن اللجوء إليه في حال الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يعني أن الخلايا السرطانية لا تحتوي على مُستقبِلات للإستروجين أو البروغستيرون أو مُستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2.
الرعاية التلطيفية هي رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة. سوف يتعاون اختصاصيو الرعاية التلطيفية معك ومع أسرتك ومع أطبائك الآخرين لتقديم مستوى إضافي من الدعم خلال مسيرة الرعاية الصحية. يمكن الاستفادة من الرعاية التلطيفية أثناء الخضوع لعلاجات قوية أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
عند استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى المناسبة، قد يشعر مرضى السرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.
ويتولى تقديم الرعاية التلطيفية فريق من الأطباء والممرضات وغيرهم من الموظفين المدربين تدريباً خاصاً. تهدف فِرق الرعاية التلطيفية إلى تحسين جودة حياة المصابين بالسرطان وعائلاتهم. ويُقدَّم هذا النوع من الرعاية جنبًا إلى جنب مع الأدوية والعلاجات الأخرى التي قد يتلقاها المريض.
لم تثبت نجاعة ما يسمى بالطب البديل في علاج سرطان الثدي. ولكن قد تساعدك علاجات الطب التكميلي والبديل في التغلب على الآثار الجانبية للعلاج عند دمجها مع الرعاية الطبية.
التأقلم والدعم
قد يسبب تلقي خبر الإصابة بسرطان الثدي كثيرًا من الارتباك. وبينما تحاول المريضة التأقلم مع الصدمة والمخاوف بشأن المستقبل، يُطلب منها اتخاذ قرارات مهمة بشأن العلاج.
قد يجد كل شخص طريقته الخاصة للتكيف مع نبأ إصابته بالسرطان. وحتى إيجاد طريقة مناسبة، قد تكون الأمور التالي مفيدة:
التعلّم عن سرطان الثدي على نحو كافٍ لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية المناسبة. إذا رغبتِ بمعرفة المزيد عن سرطان الثدي لديك، فاسألي طبيبك عن تفاصيل حالة السرطان لديك ونوعه ومرحلته وتشخيص المستقبِل الهرموني. واطلبي منه تزويدك بمصادر معلومات جيدة وحديثة عن خيارات العلاج المتاحة.
قد تساعدك معرفة المزيد عن السرطان والخيارات المتاحة على الشعور بمزيد من الثقة عند اتخاذ القرارات بشأن العلاج. لكن قد تشعر بعض النساء بعدم الرغبة في معرفة التفاصيل بشأن السرطان لديهن. إذا شعرتِ بذلك، فأخبري طبيبك بذلك أيضًا.
يُنصح بإيجاد شخص موثوق للتحدث معه عن المشاعر التي لديك. مثلا يمكن التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة المعروفين بحسن الاستماع، أو التحدث مع أحد رجال الدين أو الموجهين المعنويين. وننصح بالاستفسار من الطبيب عن إمكانية الإحالة إلى موجه معنوي أو أحد الخبراء في التعامل مع الناجين من السرطان.
وننصح بإبقاء أواصر وثيقة مع الأصدقاء والعائلة. إذ يمكن للأصدقاء وأفراد الأسرة توفير شبكة دعم مفيدة جدًا أثناء علاج السرطان.
عند إخبار الناس عن تشخيص إصابتك بسرطان الثدي، من المحتمل أن يعبّر العديد من الأشخاص عن رغبتهم بالمساعدة. وننصح بالتفكير مسبقًا في الأشياء التي قد تحتاجين فيها لدعم الأصدقاء، سواء كان ذلك من خلال حُسن الاستماع أو المساعدة في إعداد الطعام.
ننصح بمواصلة العلاقة الحميمية. يرتبط ثدي المرأة بالجاذبية والأنوثة والجنس في العديد من الثقافات. وبسبب هذه النظرة، قد يؤثر سرطان الثدي على تقديرك لذاتك ويقوّض ثقتك في ممارسة العلاقات الحميمة. لذا ننصح بالتحدث مع الطرف الآخر عن مخاوفك ومشاعرك.
تبدأ الوقاية من سرطان الثدي باتباع عادات صحية — مثل الحد من استخدام الكحول والحفاظ على النشاط البدني. افهمي ما يمكنكِ فعله للحد من خطر إصابتكِ بسرطان الثدي
إذا ساورك قلق من الإصابة بسرطان الثدي، فقد تتساءلين عما إذا كانت هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي. لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطورة مثل التاريخ المرضي العائلي. ولكن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنها أن تحد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
أظهرت الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة به. ومن أجل تقليل المخاطر:
قلِّلي من تناوُل الكحوليات. كلما زاد تناول الكحول، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. والتوصية العامة — وفقًا للأبحاث التي أجريت على تأثير الكحول على خطر الإصابة بسرطان الثدي — عدم تناول أكثر من كأس واحدة يوميًّا؛ فحتى الكميات الصغيرة تزيد من المخاطر.
حافظي على وزن صحي. إذا كنت تتمتعين حاليًا بوزن صحي، فحاولي الحفاظ عليه. وإذا كنتِ في حاجة لإنقاص وزنكِ، فاسألي طبيبكِ عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلكَ. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها كل يوم مع زيادة قدر التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.
مارسي النشاط البدني. النشاط البدني قد يساعد في المحافظة على وزن صحي وهو ما يساعد في منع الإصابة بسرطان الثدي. فيجب أن يقوم معظم البالغين الأصحاء بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًّا على الأقل من التمرينات الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة أسبوعيًّا من التمرينات الهوائية الشديدة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوة مرتين في الأسبوع على الأقل.
الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك عن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده. ويمكنكِ علاج الأعراض باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية. وإذا تقرر أن فوائد العلاج بالهرمونات على المدى القصير تفوق مخاطره، فينبغي استخدام أقل جرعة تفيد في العلاج والاستمرار في زيارة الطبيب للمتابعة طوال مدة العلاج بالهرمونات.
إن تناوُل غذاء صحي قد يُقَلِّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى داء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. قد تَقِلُّ الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسِّط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) المزوَّد بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسَّرات. يُرَكِّز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسَّرات. يُفَضِّل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.
الحفاظ على وزن صحي هو أيضًا عامل رئيسي في الوقاية من سرطان الثدي.
توجد بعض الأدلة على أن موانع الحمل الهرمونية، التي تتضمن أقراص منع الحمل واللولب IUDs حيث تُفرز هرمونات، تُزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. ولكن قد اعتبرت تلك الخطورة صغيرة للغاية، وأنها تقل بعد وقف استخدام موانع الحمل الهرمونية.
أشارت دراسة حديثة إلى أن الارتباط بين استخدام موانع الحمل الهرمونية وسرطان الثدي، يمكن أن يتوقع حدوث حالة إضافية مؤكدة لسرطان الثدي من كل7.690 سيدة ممن يستخدمن موانع الحمل الهرمونية لمدة سنة واحدة على الأقل.
ناقِش خيارات منع الحمل المتاحة لك مع طبيبك. كما ينبغي اعتبار المنافع من موانع الحمل الهرمونية، مثل التحكم في نزيف الحيض ومنع الحمل غير المرغوب فيه وتقليل خطورة أنواع السرطان الأخرى؛ بما في ذلك سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.
كوني يقظة بشأن الكشف عن سرطان الثدي. إذا لاحظتِ أي تغيرات على ثدييك، مثل تكون تكتل جديد أو حدوث تغيرات جلدية، فاستشيري الطبيب. كذلك، اسألي الطبيب عن موعد البدء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الفحوصات الأخرى بناءً على سجلِّك الشخصي.
1-الحفاظ على الوزن المثالي:
الكثير من النساء يحلمون بالوزن المثالى للحصول على افضل شكل ولكن تعد اهمية الوزن المثالى اكبر في انها تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي الإصابة بأنواع عديدة من السرطان خاصة بعد انقطاع الطمث لدى النساء.
2- ممارسة التمارين الرياضية:
يجب عليكِ أن تجعلي من بين روتينك اليومي أو الأسبوعي ممارسة الرياضة ولو حتى التمشية وبعض التمارين البسيطة مما يحافظ على نشاط البدني وفي نفس الوقت يحافظ على وزنك ومن ثم يقلل من خطر سرطان الثدي.
3- اتباع نظام غذائي صحي:
يجب أن يعتمد نظامك الغذائي على الخضروات والفواكه بشكل كبير والحفاظ على مستويات عددا من الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين (D) وفيتامين (C) ونسب الأوميغا 3 والميلاتونين
من المعروف أن هذه العادات غير صحية بالمرة حيث تعمل على خفض جودة صحتك العامة وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية و15 نوع من أنواع السرطان من بينها سرطان الثدي ويعمل على ظهور التجاعيد والضرر بالأسنان وغيرها من العواقب الوخيمة.
5- اتباع الرضاعة الطبيعية:
تساهم الرضاعة الطبيعية للأطفال لمدة عام أو أكثر في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب فوائدها الصحية للطفل.
6- تجنب حبوب منع الحمل:
على الرغم من فوائد حبوب منع الحمل إلا أن لها أخطارها أيضا، وكلما كانت المرأة أصغر كلما قلت المخاطر،لذا يجب تجنب حبوب منع الحمل قد رالإمكان والامتناع عن تناولها بعد سن الـ35 حيث تزيد عامة من خطر سرطان الثدي ولكنه يزول بعد التوقف عن تناولها كما يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
7- تجنب هرمونات ما بعد الطمث:
لا ينبغي على المرأة تناول هرمونات ما بعد انقطاع الطمث على المدى الطويل والتي على الرغم من أنها تساهم في الوقاية من الأرماض المزمنة كهشاشة العظام وأمراض القلب إلا أن الدراسات تشير إلى تأثيرها مختلط على الصحة العامة وتزيد من بعض الأراض مثل سرطان الثدي. يرجى استشارة الطبيب قبل تناولها.
يمكن تتبع تاريخ العائلة التي يلاحظ انتشار الاصابة بالسرطان لدى أفرادها ومن لديهم فرص أكبر للإصابة بالسرطان ويمكن للطبيب الوراثي مساعدتك في تتبع تاريخ عائلتك المرضي. العائلات التي بها نسب إصابة بسرطان الثدي أو المبيض تكون المرأة فيها معرضة بقدر أكثر للإصابة بنفس الأمراض.
9- الفحص الدوري لمنطقة الثدي:
يمكنك إجراء فحص دوري على المستوى الشخصي للثدي أو من خلال فحص باستخدام التصوير الإشعاعي للإطمئنان على نفسك ومتابعة ظهور أي علامات غريبة على الثدي مثل الكتل أو الافرازات والتورم والالتهابات وتغير الكشل والحجم أو تقلص الحلمات. وغيرها. الاكتشاف المبكر يساعهم بشكل كبير في القضاء على الإصابة
10- الحصول على القدر الكافي من الراحة:
يجب التخلص من الإجهاد الزائد والحصول على القدر الكافي من الراحة والابتعاد عن أي توتر أو قلق خاصة أن هذا كله يعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. يمكنك التخلص من التوتر بممارسة التأمل أو المشي أو أخذ حمام دافيء طويل والاسترخاء فيه والنوم الكافي .
11- الحذر من المنتجات التي تلامس الجسم:
يجب عليك أن تختاري المنتجات التي لا تسبب لكِ الأمراض أو المشاكل خاصة التي منتجات العناية بالبشرة ومواد التنظيف وغيرها. يجب عليكِ الحرص عند وضع أي شيء على جسدك.
12- الحد من التعرض للإشعاع:
إن التعرض للأشعة السينية يساهم بشكل كبير في الإصابة بسرطان الثدي خاصة للنساء اللاتي يوصف لهن عمل أشعة سينية تشخيصية على الصدر أو الإلتهاب الرئوي. لا يجب التعرض لها لفترات طويلة مع الحد منها على قدر الإمكان.
تواصل معنا الأن عبر واتس اب لمزيد من الشروحات وللإستشارات المجانية