إن ضعف الصحة الجنسية هو مصطلح يستخدم لوصف انخفاض الدافع الجنسي والذي يؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين، ومع ذلك، يمكن أن يتم علاج قلة الرغبة الجنسية بسهولة وذلك عن طريق استشارة الطبيب من أجل تحديد السبب الرئيسي وراء ضعف الرغبة الجنسية ومن ثم وصف العلاج المناسب.
يجب عدم الخلط بين انخفاض الرغبة الجنسية والضعف الجنسي، فلكل منهما أسباب وعلاج، ولكن يمكن أن يتسبب الضعف الجنسي في قلة الرغبة الجنسية.
فيما يلي نذكر أبرز اسباب ضعف الرغبة عند الرجل:
قلة الرغبة الجنسية بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون
يتحكم هرمون التستوستيرون في الصحة الجنسية لدى الرجل، وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه عن طريق الخصيتين، وهو مسؤول عن تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية وتعزيز الرغبة الجنسية، وحينما ينخفض هذا الهرمون، فإنه يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل.
تختلف مستويات التستوستيرون الطبيعية من رجل لآخر، ومع ذلك، يُعتبر أن الرجال البالغين يعانون من انخفاض التستوستيرون عندما تنخفض مستوياته عن 300 نانوجرام لكل ديسيلتر (نانوغرام / ديسيلتر)، وذلك وفقاً لإرشادات جمعية المسالك البولية الأمريكية.
يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي بدوره إلى انخفاض الرغبة الجنسية. فعلى سبيل المثال، قد تمنع أدوية ضغط الدم مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات بيتا حدوث القذف والانتصاب.
وتشمل الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض مستويات هرمون التستوستيرون وبالتي يمكن اعتبارها أحد اسباب ضعف الرغبة الجنسية ما يلي:
العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان.
الهرمونات المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا.
الستيرويدات القشرية.
مسكنات الألم الأفيونية، مثل المورفين والأوكسيكودون .
دواء الكيتوكونازول.
دواء السيميتيدين.
الستيرويدات الابتنائية، والتي يمكن أن يستخدمها الرياضيون لزيادة كتلة العضلات.
بعض مضادات الاكتئاب.
تتمثل متلازمة تململ الساقين بوجود الرغبة الملحة التي لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساقين، ويمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى ضعف الانتصاب وقلة الرغبة الجنسية، وذلك حينما لا يتمكن القضيب من الإنتصاب بشكل طبيعي. وتحتاج هذه المشكلة إلى استشارة الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج المناسب لها.
يمكن أن يؤثر الاكتئاب على الصحة الجنسية لدى الرجل، ويؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وخاصة عند البدء في تناول مضادات الاكتئاب المختلفة، بما في ذلك:
مثبطات امتصاص السيروتونين-نوربينفرين، مثل الدولوكستين.
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل الفلوكستين والسيرترالين.
يمكن أن تقلل أمراض معينة من إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي تسبب تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية والرغبة عند الرجل. وتشمل الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلباً على الرغبة الجنسية ما يلي:
مرض السكري من النوع الثاني.
السمنة.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
فشل مزمن في الرئة، أو القلب، أو الكلى، أو الكبد.
مرض السرطان.
ولكن يمكن للرجل الذي يعاني من مرض مزمن أن يتحدث مع الطبيب حول الأثار الجانبية المحتملة والعادات الصحية التي يجب اتباعها لتفادي التأثير السلبي لهذه الأمراض على الرغبة الجنسبة.
في حالة معاناة الرجل من انقطاع النفس الانسدادي النومي، فإن هذه الحالة قد تسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية. وتحتاج هذه المشكلة إلى استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
يتمتع الرجل بمستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون في مرحلة الشباب، ولكن من الطبيعي أن تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر، ولذلك قد يعاني كبار السن من قلة الرغبة الجنسية أكثر من غيرهم.
يمكنكم الحصول على استشارة مع افضل الاطباء لدينا مجانا
– المشكلات الجنسية مثل عسر الجماع.
– انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تَهبط مستويات الإستروجين أثناء الانتقال إلى مرحلة الأياس، وهذا من شأنه أن يسبب تراجع الاهتمام بالجنس وجفاف أنسجة المهبل؛ مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة في ممارسة الجنس.
قد يشخَّص لديكِ اضطراب فتور الرغبة الجنسية إذا كنتِ تفتقرين إلى الأفكار أو الرغبة الجنسية على نحو متكرر، ويسبّب غياب هذه المشاعر الاضطراب الشخصي لك، وسواء أكان هذا التشخيص الطبي صحيحًا أم لا، يمكن أن تبحث طبيبتك عن أسباب عدم كون حافزك الجنسي مرتفعًا بالقدر الذي تودّينه وتجد طرقًا للمساعدة. وإضافةً إلى طرح الأسئلة عليك بخصوص تاريخك الطبي، فقد تقوم الطبيبة بإجراء فحص الحوض ويمكن أن تطلب الطبيبة اختبارات الدم لفحص مستويات الهرمون والبحث عن أدلّة لمشاكل الغدّة الدرقيّة وداء السّكري وارتفاع مستوى الكوليسترول واضطرابات الكبد.
من أجل علاج مشكلة انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال من المهم أن يتحدث المريض مع الطبيب بصراحة تامة دون إخفاء أي معلومة، فأصغر المعلومات قد تكون هامة جدًا في مسيرة العلاج.
يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على تحديد المسبب الرئيس وراء الإصابة، وقد يشمل العلاج ما يأتي:
إحداث تغييرات في نمط الحياة وذلك من خلال اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على ساعات نوم مناسبة، إضافة إلى تجنب الكحول، وتقليل التوتر.
تبديل الدواء، حيث أنه كما ذكرنا بعض الأدوية لها آثار جانبية قد تسبب انخفاض الرغبة الجنسية، ومن الممكن أن تطلب من طبيبك تغيير هذا الدواء.
علاج الهرمونات البديل والذي يستهدف زيادة مستوى هرمون التستوستيرون.
التخلص من الاكتئاب، وذلك يتم من خلال التصارح مع الزوجة وطلب المساعدة والدعم منها.
تلقي المساعدة النفسية والدعم من الزوجة، فالحالة النفسية تلعب دورًا هامًا في موضوع الرغبة الجنسية.
في النهاية ننوه أن تناول المنشطات الجنسية بشكل عام لا يساعد في علاج مشكلة انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال، بل تعمل على تحسين عملية الانتصاب فقط.
يمكنكم الحصول على استشارة مع افضل الاطباء لدينا مجانا
يمكن أن يساعد التحدث مع معالجٍ أو استشاري متمرس في الأمور الجنسية، ومناقشة المخاوف الجنسية معه في علاج ضعف الإثارة الجنسية. يتضمن العلاج في غالب الأمر التثقيف حيال الاستجابة الجنسية وأساليب ممارستها. من المرجح أن يقدم إليك المعالج أو الاستشاري بعض التوصيات لقراءة بعض المواد أو المعلومات الخاصة بالممارسات الزوجية. قد تساعد الاستشارات الزوجية التي تهدف إلى معالجة مشاكل العلاقات الزوجية في زيادة مشاعر الألفة والرغبة.
سيرغب طبيبك في مراجعة الأدوية التي تتناولها بالفعل لمعرفة ما إذا كان لأي منها آثار جانبية جنسية أم لا. فعلى سبيل المثال، قد يُؤدي تناول مضادات الاكتئاب، مثل باروكسيتين (Paxil) وفلوكستين (Prozac، وSarafem) إلى ضعف الرغبة الجنسية. والتبديل إلى نوع مختلف من عقاقير الاكتئاب مثل عقار بوبروبيون (Wellbutrin SR، وWellbutrin XL) يُؤدي عادة إلى تحسين الرغبة الجنسية ويُوصف أحيانًا للنساء المصابات باضطراب الاهتمام الجنسي/الاستثارة الجنسية.
وبالإضافة إلى الاستشارات، قد يصف لك الطبيب عقارًا لتعزيز الرغبة الجنسية. تشمل الخيارات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث ما يلي:
فليبانسرين (Addyi)، قرص واحد يوميًا وقت النوم. تتضمن الآثار الجانبية حدوث انخفاض في ضغط الدم ودوخة وغثيانًا وإرهاقًا. يؤدي تناول المشروبات الكحولية أو تناول فلوكونازول (Diflucan) – عقار معروف لعلاج عدوى الخميرة المهبلية – إلى زيادة حدة الآثار الجانبية هذه.
بريميلانوتايد (Diflucan)، حقنة تعطيها لنفسك تحت الجلد مباشرة في البطن أو الفخذ قبل النشاط الجنسي المتوقع. تصاب بعض النساء بالغثيان الذي يكون أكثر شيوعًا بعد الحقنة الأولى ولكنه يميل إلى التحسن مع الحقنة الثانية. تتضمن الآثار الجانبية الأخرى القيء واحمرار الجلد والصداع والتفاعل الجلدي في موقع الحقنة.
وهذه الأدوية غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام مع النساء بعد سن انقطاع الطمث.
من المؤشرات الرئيسية المصاحبة للمتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث جفاف المهبل أو تقلصه؛ وهذا ما يجعل العلاقة الجنسية غير مريحة ويقلل من الرغبة فيها. وتوجد بعض الأدوية الهرمونية التي تهدف إلى تخفيف أعراضالمتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث، وقد تساعد على أن تكون العلاقة الجنسية أكثر راحة. وقد يؤدي الشعور بمزيد من الراحة أثناء العلاقة الجنسية إلى زيادة رغبتك في ممارستها.
تشمل الوسائل العلاجية الهرمونية المحتملة ما يلي:
يتوفر الإستروجين في أكثر من تركيبة دوائية، بما في ذلك الحبوب واللصقات والرذاذ والهلام. كما توجد جرعات ضئيلة من الإستروجين في كريمات المهبل والتحاميل أو الحلقات البطيئة المفعول. ويمكن للطبيب المعالج لك مساعدتك في فهم مخاطر كل من هذه التركيبات الدوائية وفوائدها. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإستروجين لا يُحسِّن من الوظيفة الجنسية المرتبطة باضطراب ضعف الرغبة الجنسية.
يؤدي هرمون التستوستيرون الذكري دورًا مهمًا في الأداء الجنسي لدى النساء، على الرغم من أن التستوستيرون يوجد بنسبة أقل كثيرًا عند النساء. ولم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هرمون التستوستيرون لعلاج الخلل الوظيفي الجنسي عند النساء، لكنه يُصرف أحيانًا من دون وصفة طبية للمساعدة على علاج ضعف الرغبة الجنسية. ويظل استخدام التستوستيرون في النساء محل خلاف. فقد يؤدي استخدامه إلى ظهور حب الشباب وزيادة شعر الجسم وحدوث تغيرات في الحالة المزاجية أو السمات الشخصية.
تعمل هذه الحشوة المهبلية على نقل هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون مباشرة إلى المهبل لتخفيف الألم أثناء العلاقة الجنسية. ويمكن استخدام هذا الدواء ليلاً لتخفيف أعراض الجفاف المهبلي المرتبطة بالمتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث المتوسطة والشديدة.
يمكن أن تساعد هذه الأقراص عند تناولها يوميًا على تخفيف أعراض العلاقة الجنسية المؤلمة لدى النساء المصابات بالمتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطمث المتوسطة والشديدة. ولم يُصرَح باستخدام هذا الدواء مع النساء المصابات بسرطان الثدي أو المعرضات بشدة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي
ممارسة التمارين الرياضية. يُمكِن أن تزيد التمارين الهوائية وتمارين القوة المنتظمة من القدرة على الاحتمال لديكَ، وتحسين مظهر الجسم، وتحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الرغبة الجنسية.
التخلُّص من الضغط العصبي. يُمكِن أن يتحسَّن الدافع الجنسي لديكَ بالعثور على طريقة أفضل للتأقلُم مع ضغط العمل، والضغوطات المالية، والمشاحنات اليومية.
تحدَّثْ مع زوجتكَ. عادةً ما يحافظ الأزواج الذين يعرفون كيفية التواصُل مع بعضهما البعض بصراحة وصدق على وجود اتصال عاطفي أقوى بينهما، وهو الأمر الذي قد يُؤدِّي إلى الاستمتاع بحياة جنسية أفضل. ومن الأهمية كذلك أن يتمَّ التواصُل بشأن الجنس. فإن التحدُّث عن الأمور التي تُعجِبُكَ ولا تُعْجِبُكَ يُمكِن أن يُمهِّد الطريق نحو الاستمتاع بحميمية جنسية أفضل.
تخصيص بعض الوقت للحميمية. تحديد الوقت لممارسة الجنس أمر يبدو مفتعلًا ومملًّا. ولكن بإعطاء الأولوية للحميمية، يُمكِن أن يَرجِع الدافع الجنسي لديكَ إلى طبيعته.
التخلِّي عن العادات السيئة. يمكن لكلٌ من التدخين والمخدرات غير القانونية والإفراط في شرب الكحول أن يُؤثِّر في الدافع الجنسي لديكِ. قد يساعد التخلُّص من هذه العادات السيئة في زيادة الدافع الجنسي لديكِ وتحسين صحتكِ العامَّة
سيدتي يمكنك الحصول على استشارة مع افضل الاطباء لدينا مجانا
الحفاظ على صحة الدورة الدموية …
التوقف عن التدخين …
اتباع نظام غذائي صحي …
الحفاظ على الوزن الصحي …
الاهتمام باللياقة البدنية …
تجنب الأدوية دون وصف الطبيب …
تجنب مسببات التوتر …
الحصول على القدر الكافِ من النوم