التهابات المناطق الحساسة لدى النساء تختلف التهابات المناطق الحساسة عند النساء والرجال .
الألم المزمن في المهبل يعد ألمًا أو شعورًا بالضيق في المنطقة حول فتحة المهبل (الفرج)، ولا يوجد له سبب مُحدَّد ويستمر لثلاثة أشهر على الأقل. من الممكن أن تؤدي الإصابة بالألم أو الحرقان أو الحكة المرتبطين بالألم المزمن في المهبل إلى إشعار المريضة بالضيق الشديد، بحيث لا تحتمل الجلوس لمدة طويلة أو ممارسة الجنس. ويمكن أن تستمر هذه الحالة لشهور أو لأعوام.
إذا كنتِ تعانين الألم المزمن في المهبل، فلا تسمحي للعلامات غير الظاهرة عليك أو شعورك بالحرج حيال مناقشة هذا الأمر بأن تمنعك من طلب المساعدة. تتاح الخيارات العلاجية المتاحة للتقليل من نسبة الضيق لديك. وقد يقدر طبيبك على تحديد سبب الألم المهبلي الذي تعانينه ، لذلك من الأهمية أن تخضعي للفحص
يُعد عرض ألم الفرج الرئيسي ألمًا في منطقة الأعضاء التناسلية والتي يمكن وصفها بما يلي:
الحرقان
التقرُّح
الوخز
التسلُّخ
الجماع المؤلم (عُسْرُ الجِماع)
نابض
حكة
إصابة الأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج أو تهيجها
حالات عدوى مهبلية سابقة
حالات الحساسية، أو البشرة الحساسة
تغيرات هرمونية
التقلصات العضلية أو ضعف قاع الحوض، الذي يدعم الرحم، والمثانة، والأمعاء
نوع من البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.
مواد كيميائية قد تسبب نوعًا من التحسس أو التهيج، كتلك المتواجدة في أنواع من الصابون أو العطور أو أدوية ومعطرات الغسيل.
1 . التهاب المهبل البكتيري والفطري
قد تكون أسباب التهاب المهبل هي كائنات حية دقيقة تعيش داخل المهبل، فإما أن تكون بكتيريا أو فطريات، وتشترك التهابات المهبل التي سببتها الفطريات والبكتيريا بأعراض مشابهة، لذا قد يصعب التفريق بينهما.
التهاب المهبل الناتج عن فطريات (Yeast infections)، يكون سببه عادة زيادة في نمو الفطريات الموجودة في منطقة المهبل.
بينما التهاب المهبل الناتج عن البكتيريا يسببه عادة اختلال في توازن أعداد البكتيريا الموجودة في المهبل، وغالبًا ما يسبب كلا النوعين المذكورين إفرازات مهبلية تميل إلى اللون الرمادي أو الأبيض، فكيف تفرق بينهما؟ إذا كانت رائحة الإفرازات تشبه رائحة السمك.
غالبًا التشخيص الصحيح هو الإصابة بالتهاب بكتيري، أما إذا كانت الإفرازات تشبه في قوامها الجبنة، غالبًا سوف يكون التشخيص الصحيح هو التهاب فطري، قد يرافقه شعور بحكة مزعجة وحرقة، وقد تصاب المرأة بكلا النوعين من التهابات المهبل المذكورة أعلاه في الوقت ذاته.
تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية إلى انتشار التهابات المهبل التالية:
الكلاميديا أو المتدثرة.
مرض السيلان (Gonorrhea).
فيروس الهربس البسيط.
الثآليل التناسلية.
مرض المشعرات.
بينما قد لا تأتي الأمراض المذكورة أعلاه بأعراض ظاهرة في أحيان كثيرة، إلا أنها تحتاج إلى العلاج الفوري حال الكشف عنها وتشخيصها، وذلك لقدرتها على أن تسبب ضررًا شديدًا للجهاز التناسلي إذا لم تعالج في الوقت المناسب بالشكل المناسب
في أحيان كثيرة لا تكون أسباب التهاب المهبل أكثر من مجرد رد فعل ناتج عن تعرض المهبل لما أثار حساسيته من منتجات، مثل:
المنظفات الكيميائية.
مطري الأقمشة.
الصابون المعطر.
البخاخات المهبلية (Vaginal sprays).
مستحضرات تقتل الحيوانات المنوية (Spermicides).
وقد تكون أسباب التهاب المهبل أمور أخرى تمامًا، مثل؛ انخفاض مستوى بعض الهرمونات في جسم المرأة نتيجة انقطاع الطمث، أو الخضوع لعملية استئصال المبايض
يمكن أن تسبب حالة ألم الفرج المزمن مشاكل انفعالية؛ لأنها يمكن أن تسبب الألم والإحباط ويمكن أن تمنعك من الرغبة في ممارسة الجنس. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب الخوف من ممارسة الجنس تشنجات في العضلات المحيطة بالمهبل (التشنج المهبلي). قد تتضمن بعض المضاعفات الأخرى ما يلي:
القلق
الاكتئاب
اضطرابات النوم
الضعف الجنسي
مظهر جسد مختلف
مشاكل في العلاقة
انخفاض مستوى نوعية الحياة
يمكنكم التواصل معنا على الهاتف ل اي استفسار بشكل مجاني
ولتتجنب المرأة كل ما يحصل، تستطيع اتباع خطوات بسيطة قد تمنع التهابات المهبل، نذكر منها:
المحافظة على نظافة المهبل وجفافه والابتعاد عن مستحضرات النظافة المعطرة.
الابتعاد عن ارتداء الملابس ذات الأقمشة الحابسة للعرق والحرارة، مثل: الملابس الداخلية مصنوعة من النايلون، والملابس الرياضية الحابسة للهواء.
قد يساعد تناول اللبن وإدراجه في نظامك الغذائي على الوقاية من التهابات المهبل.
استعمال الواقي الجنسي هو أفضل الطرق لمنع انتقال الالتهابات بين الشريكين.
القيام بإجراء فحص سنوي للجهاز التناسلي
الأدوية. يمكن أن تساعد الستيرويدات أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مضادات الاختلاج في تخفيف الألم المزمن. وقد تقلل مضادات الهيستامين من الحكة.
علاج الارتجاع البيولوجي. يمكن أن يساعد هذا العلاج على تقليل الألم بتعليمك كيفية إرخاء عضلات الحوض والتحكم في كيفية استجابة تعامل جسمك مع الأعراض.
التخدير الموضعي. يمكن أن تشعرك أدوية مثل ليدوكايين براحة مؤقتة من الأعراض. قد يوصي طبيبك باستخدام ليدوكايين قبل الجماع بمدة 30 دقيقة لتقليل الشعور بالانزعاج. يمكن أن يسبب استخدام مَرهم ليدوكايين في إصابة شريكك بخدَر مؤقت بعد الاتصال الجنسي.
الإحصار العصبي. قد تستفيد النساء اللاتي يشعرن بألم طويل الأمد لا يستجيب للعلاجات الأخرى من حقن إحصار العصب الموضعية.
علاج القاع الحوضي. يشعر العديد من النساء المصابات بالتهاب الأعضاء التناسلية الأنثوية بشدّ في عضلات القاع الحوضي التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء. ويمكن أن يساعد التدريب على إرخاء تلك العضلات في تخفيف التهاب الأعضاء التناسلية الأنثوية.
الجراحة. في حالات الألم الموضعي لالتهاب الأعضاء التناسلية الأنثوية أو التهاب دهليز الفَرج، تخفف جراحة استئصال الجلد والأنسجة المصابة (استئصال دهليز الفرج) من الألم لدى بعض النساء.
جربي كمادات باردة أو حشوات هلامية. ضعيها على المنطقة التناسلية الخارجية مباشرة لتخفيف الألم والحكة.
اجلسي في حمام مقعدة. من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، واجلسي في ماء مريح فاتر (ليس ساخنًا) أو بارد يحتوي على أملاح إبسوم أو شوفان غرواني لمدة خمس إلى 10 دقائق.
تجنبي ارتداء جوارب طويلة ضيقة وملابس داخلية من النايلون. تقيد الملابس الضيقة تدفق الهواء إلى منطقة الأعضاء التناسلية، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة درجة الحرارة والرطوبة التي يمكن أن تسبب تهيج. قومي بارتداء ملابس داخلية بيضاء قطنية لزيادة التهوية والجفاف. حاولي النوم دون ملابس داخلية ليلاً.
تجنبي أحواض الاستحمام الساخنة والجلوس في الحمامات الساخنة. حيث يمكن لقضاء الوقت في الماء الساخن أن يسبب عدم راحة وحكة.
تجنبي استخدام سدادات أو وسادات مزيلة للعرق. حيث يمكن لمزيل العرق أن يسبب تهيجًا. إذا كانت الوسادات تسبب تهيجًا، فاستبدليها بوسادات قطنية 100٪.
تجنبي الأنشطة التي تضغط على الفرج، مثل ركوب الدراجات أو ركوب الخيل.
اغسلي بعناية. يمكن لتنظيف المنطقة المصابة بشدة أو غسلها بصورة مفرطة أن يزيد من التهيج. بدلاً من ذلك، استخدمي الماء العادي لتنظيف فرجك بعناية بيدك وربِّتي على المنطقة لتجففيها. بعد الاستحمام، ضعي مرطبات خالية من المواد الحافظة — مثل هلام بترولي عادي — وذلك لخلق حاجز واق.
استخدم مزلقات. في حالة النشاط الجنسي، ضع مادة تزليق قبل ممارسة الجنس. لا تستخدم المنتجات التي تحتوي على الكحول أو نكهة أو عوامل احترار أو تبريد.
يمكنكم التواصل معنا على الهاتف ل اي استفسار بشكل مجاني
تعد الحكة في المنطقة الحساسة من الأمور المزعجة والتي قد تصيب الرجال
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الحكة في المنطقة
الحساسة لدى الرجال، ومن بينها التعرق في هذه المنطقة واحتكاك الجلد
يعتمد علاج الحكة في المنطقة الحساسة للرجال على السبب الرئيس وراء الحكة، وهي على النحو الآتي:
حكة جوك هي حالة جلدية شائعة سببها الفطريات، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الإصابة يكون أكثر شيوعًا عند الرياضيين؛ وذلك لأن الفطريات تنمو وتتكاثر على الجلد الدافئ الرطب المغطى بالملابس الضيقة.
تمتاز الإصابة بحكة جوك بظهور طفح جلدي أحمر متقشر ومثير للحكة، ومن أجل علاج الحكة في المنطقة الحساسة للرجال هذه والناتج عن هذا السبب من المهم أن تحافظ على جفاف المنطقة، كما يمكنك تطبيق علاج يباع دون وصفة طبية، ولكن يجب عليك مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الحكة.
تصيب هذه الحالة الرجال والنساء وحتى الأطفال، إلا أن النساء أكثر عرضة لهذا النوع من الحكة والحساسية في المناطق الحساسة؛ وذلك لأنها تنتج عن المنتجات العطرية التي تدخل المنطقة، كما يجب عليك في هذه الحالة أن تتجنب المنتجات المعطرة التي تتسبب في الحكة.
الإصابة بالهربس التناسلي تعد من أهم أسباب الحكة في المنطقة الحساسة لدى الرجال، وهذا النوع من الإصابة ينتقل عبر ممارسة الجماع أو التواصل المباشر بالجلد مع المصاب.
ومن الممكن أن تحتاج إلى تناول الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الهربس التناسلي لفترة من الزمن ليقوم بعدها الطبيب بتقييم الحالة.
كما ذكرنا فإن علاج الحكة في المنطقة الحساسة للرجال يعتمد على المسبب الكامن ورائها، فماذا عن الإصابة بالسيلان؟
مرض السيلان هو مرض ينتقل عبر التواصل الجنسي نتيجة الإصابة ببكتيريا، ومن الممكن علاج الإصابة عن طريق الأدوية التي يصفها الطبيب، والجدير بالذكر أنه من الضروري تلقي العلاج المناسب بأقرب وقت ممكن لتجنب الإصابة بمضاعفات لا يمكن علاجها.
سعفة الأرفاغ (بالإنجليزية: Tinea cruris)، وهي مُشكلة جلدية شائعة ناتجة عن الإصابة بالعدوى الفطرية، وغالباً ما تُصيب الرياضيين.
الحزاز المسطح (بالإنجليزية: Lichen planus)، الذي يتسبّب بظهور طفح جلدي يُصاحبه نتوءات صغيرة تُسبب الحكّة والحرقة.
داء المُبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis).
الحزاز المتصلب (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، تظهر فيه بُقع بيضاء سميكة على القضيب أو فتحة الشرج. ردة فعل تحسّسية، نتيجة استخدام مُنتجات العناية الشخصية المُعطّرة، وغيرها. الصّدفية، التي قد يختلف شكلها في المنطقة التناسلية عن شكلها في باقي أعضاء الجسم. العدوى المنقولة جنسياً، مثل عدوى الهِرْبِس والثآليل التناسُلية.
التسميط (بالإنجليزية: Intertrigo)، نتيجة العدوى البكتيرية أو الفطرية. القمل في المنطقة التناسلية. سرطان الجلد في المنطقة التناسلية. أسباب أُخرى؛ مثل
التهاب الإحليل، أو العدوى الفيروسية كالمليساء المعدية (بالإنجليزية: Molluscum contagiosum)،
أو الالتهاب الجريبي، أو التهاب الحشفة (بالإنجليزية: Balanitis).
العلاجات المنزلية
ارتداء الملابس الداخلية النظيفة يومياً، وتغييرها باستمرار في حالة التعرق المفرط.
عدم خدش المناطق الحساسة، حتى لا تتسبب في إصابتها بالعدوى.
تجنب المواد المهيجة، مثل المنتجات التي تحتوي على العطور والمواد الكيميائية.
ممارسة الحلاقة الصحيحة عن طريق استخدام شفرات جديدة، واستخدام كمية كبيرة من كريمات الحلاقة واستخدام الماء الدافئ.
الحفاظ على جفاف المناطق الحساسة، لأن البكتيريا والفطريات تزدهر في الظروف الرطبة
استخدام كريم الهيدروكورتيزون بدون وصفة طبية لتهدئة وتخفيف الحكة.
تناول مضادات الهستامين لتخفيف وعلاج الحكة في المناطق الحساسة للرجال.
استخدام المستحضرات دون وصفة طبية لعلاج قمل العانة
يمكن أن يصف الطبيب علاج لقمل العانة إذا لم تنجح العلاجات دون وصفة طبية، ويشمل ذلك علاجات موضعية مثل المالاثيون أو الحبوب مثل ايفرمكتين المستخدم لعلاج الجرب.
استخدام الأدوية المضادة للفطريات إذا كانت الحكة ناتجة عن التهاب فطري، وقد يصف لك الطبيب علاج فموي أو موضعي.
قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج الحالات الشديدة، مثل التهاب الجريبات والتهابات الجلد الأخرى، مما يساعد على علاج الحكة في المناطق الحساسة للرجال
ارتداء الملابس الداخلية القطنية، والابتعاد عن الأقمشة المُصنعة التي تسبب الحكة.
الحرص على إزالة الشعر الزائد، بين الفترة والأخرى، لما يسببه من التهابات، وفطريات.
تجنب استخدام الماء الساخن، أو البارد، والاعتماد على الماء الدافئ.
تجفيف المنطقة الحساسة، جيدًا، حتى لا يتسبب الماء في التهابها.