اسمرار المناطق الحساسية من المشكلات المحرجة. قد يلجأ البعض منا للعلاجات التجميلية لتفتيح هذه المنطقة لكن لكل من تلك العلاجات آثار جانبية قد تضر بصحة الجلد مع الوقت.
هناك العديد من الأسباب الرئيسية وراء اسمرار منطقة البكيني كالتعرق المفرط، استخدام مزيلات العرق واستخدام الشفرات أو وسائل إزالة الشعر الخاطئة. لكن مع ذلك، لا تنزعجي، فهناك العديد من المكونات الطبيعية البسيطة والآمنة التي تعمل على تبييض المنطقة الحساسة واستعادة نعومتها ومظهرها الجذاب.
ارتداء الملابس القطنية المريحة كي تساد على امتصاص التعرق الزائد وتسمح للجلد أن يتنفس. تجنبي ارتداء الملابس الضيقة والألياف الصناعية قدر الإمكان.
تجنب استخدام الشفرات لإزالة الشعر الزائد أو كريمات الإزالة كي لا تتسبب في تهيج الجلد.
احرصي على تقشير الجلد حول المنطقة الحساسة بشكل منتظم للتخلص من طبقات الجلد الميت وتجديد خلايا الجلد لتجنب الاسمرار.
احرصي على تقشيرها مرة أسبوعياً باستخدام مقشر منزلي بسيط مصنع من السكر الأبيض مع زيت الزيتون وعصير الليمون لفرك الجلد لبضع دقائق ثم يشطف بالماء الفاتر ويجفف جيداً.
استخدمي جل الألو فيرا وزيت اللوز الحلو لتدليك تلك المنطقة بشكل يومي لحمايتها من الجفاف والاسمرار.
ترطيب المنطقة الحساسة من أهم خطوات العناية الأساسية التي تحميكِ من الاسمرار.
تعطير البيكيني من الخطوات التي تحتاجين لتطبيقها، إلا إذا كانت بشرتكِ حساسة للغاية. تجنبي استخدام العطور أو الروائح الصناعية في تلك المنطقة.
بدلاً من ذلك، اخلطي القليل من مسحوق خشب الصندل مع ماء الورد واستخدميه لتعطير منطقة البكيني بعد الاستحمام مباشرة.
تواصل معنا لمعرفة اذا كان السواد لديك يعالج طبيعيا أم لا
يبدأ اسمرار المناطق الحساسة في الحمل بالظهور المناطق الآتية: منطقة الحلمات، أو تحت الإبط، أو بين الفخذين، أو في البطن.
ومن الجدير بذكره أنه يبدأ في أي وقت من التسعة أشهر، إلا أن الزيادة في الاسمرار تبدأ بشكل تدريجي وتزيد مع الوقت، وغالبًا يزول هذا الاسمرار بعد الولادة.
اسمرار المناطق الحساسة في الحمل:
لا يعد السبب وراء اسمرار المناطق الحساسة في الحمل واضحًا تمامًا إلا أن هناك بعض الاحتمالات الواردة، والتي تشمل الآتي: ارتفاع بعض الهرمونات، مثل: البروجيستيرون، والأستروجين، والهرمونات المحفزة لإفراز صبغة الميلانين. علامات التشقق التي تظهر عند بروز البطن. بعض العوامل البيئية، مثل: التعرض لأشعة الشمس. بعض الأمراض، مثل: زيادة فرط نشاط الغدة الدرقية. العامل الوراثي. النساء ذوات البشرة الأغمق.
غالبًا تختفي البقع السمراء بعد الولادة، لكن لا مانع من اتباع بعض الطرق التي من شأنها الوقاية أو تخفيف هذا الاسمرار،
والتي تشمل الآتي: الابتعاد عن إزالة الشعر بالشمع، حيث قد يسبب التهابات من شأنها زيادة اسمرار البشرة خصوصًا في الأماكن التي تعد أغمق من غيرها.
الحرص على تناول حمض الفوليك إما من خلال الطعام أو المكلات الغذائية، حيث قد يسبب نقصه زيادة الاسمرار. استخدام المرطبات التي لا تعمل على تهيج البشرة.
يمكن استخدام بعض المواد الطبيعية لتفتيح الأماكن الحساسة التي زادت اسمرار، كما يعد استخدام هذه المواد آمنًا أثناء هذه الفترة، وتشمل الآتي:
عصير الليمون: يمتلك الليمون خصائص قابضة من شأنها تفتيح البشرة ويعزى ذلك إلى الأحماض الموجودة فيه،
يمكن إضافة عصير الليمون إلى القليل من الماء ومن ثم دهنه على المنطقة المراد تفتيحها. الكركم: يحتوي الكركم على مواد تساعد في تفتيح البشرة،
يمكن خلطه مع ماء الزهر، أو عصير الليمون، أو حليب جوز الهند قبل دهنه على المنطقة المراد تفتيحها. دقيق الشوفان: يعمل دقيق الشوفان كمقشر للخلايا الميتة مما يعمل على تفتيح لون البشرة. عصير البصل: يحتوي عصير البصل على مادة السلفر التي من شأنها تفتيح البشرة، يمكن خلط هذا العصير مع خل التفاح العضوي قبل دهنه على الأماكن المراد تفتيحها. الجوز: يحتوي الجوز على البروتينات بالإضافة إلى فيتامين هـ وهي مواد تعمل على تفتيح البشرة، يمكن الحصول على بشرة أفتح من خلال تناوله أو خلط بودرة الجوز مع الحليب ثم دهنه على البشرة. الخيار: يحتوي الخيار على الماء الذي من شأنه ترطيب وتفتيح البشرة. ماء سلق البطاطا: تحتوي البطاطا على حمض الأزيليك الذي يعمل على تفتيح البشرة، يمكن دهن ماء سلق البطاطا على المكان المراد تفتيحه.
كادرنا الطبي متاح لأي استفسار الان مجانا أول مرة