أسباب ترهل المؤخرة وعلاجها
الترهل عبارة عن دهون عادية تحت الجلد ولكنها تتكتل لأنها تبرز من النسيج الضام وتسبب ترهل الجلد، ولهذا السبب يمكن حدوث الترهل سواء كان الشخص نحيلاً أو سمينًا، والنساء أكثر احتمالا للترهل من الرجال، وتشمل الأسباب الأخرى لترهل الجلد وترهل المؤخرة مايلي:
وتسمى أيضًا تقنية ترددات الراديو، وهي تقنية مبشرة بالخير للتخلص من الترهل، يمزج العلاج عادة بين التدليك وشفط الدهون والعلاج بالضوء، حيث يمكن لهذا العلاج يمكن أن يسيل الدهون، ويقطع النسيج الضام لتخفيف التجعد، وتعزيز نمو الكولاجين وشد الجلد، وزيادة تدفق الدم، والحد من احتباس السوائل، ومن المتوقع أن تستمر النتائج لمدة 6 أشهر على الأقل. أحد العلاجات الشائعة للترهل بالليزر التي تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ، حيث يقوم الطبيب بحقن مخدر موضعي في المنطقة، ثم يضع الليزر تحت البشرة، حيث تعتمد هذه التقنية على الطاقة، ويمكن توقع تحسن بنسبة 75٪ في الترهل لمدة عام تقريبًا.
تدليك المؤخرة المترهلة والأرداف سيزيد من تدفق الدم ويقلل تراكم السوائل، ويخفف من الترهل، كما أن بعض أنواع وتقنيات التدليك الميكانيكي يعمل على التدليك العميق للمؤخرة المترهلة،ويكسر النسيج الضام الذي يسبب الترهل، وتظهر معظم الدراسات أن تقنيات التدليك تجعل البشرة تبدو أفضل لفترة قصيرة، ولكنها لا تقدم فائدة على المدى الطويل
يمكن للأشخاص من جميع الأحجام أن يصابوا بترهل المؤخرة، ولكن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن العلاج الأكثر فعالية لترهل المؤخرة هو التخلص من الوزن الزائد عن طريق الأكل بكمية أقل وممارسة الرياضة، ورفع الأوزان على الأقل يومين في الأسبوع، ركزي على ساقيك ووركيك ومؤخرتك، فعضلات المؤخرة القوية المحددة تحت طبقة الدهون الرقيقة ستجعل بشرتك أكثر نعومة وأقل تجعدًا وترهلا.
سوء التغذية
فأول الأسباب في انتفاخ و ترهل الأرداف و زيادة الوزن بشكل عام يعود لإتباع نظام غذائي سئ، غير صحي يمتلئ بالدهون والسكريات وقلة الروتين بشكل أساسي، و تناول الوجبات السريعة بوجه التحديد تزيد الأمور سوءأ و كذلك تناول البطاطس و كثرة النوم له عاملاً كبيراً في ظهور المشكلة و استمرارها.
قلة الحركة
كثرة الخمول وقلة ممارسة الرياضة وقلة الحركة بوجه عام هي أحد أهم أسباب السمنة وسمنة الارداف أو المؤخرة علي وجه الخصوص، حيث يعتبر الجلوس لفترات طويلة أحد أهم أسباب كبر حجم الارداف حتى في ظل اعتدال وزن الجسم، لذا ينصح بتجنب الكسل قدر الإمكان وزيادة حركة الجسم.
الحمل والولادة
يحدث لجسم المرأة الحامل الكثير من التغيرات في هرمونات جسمها، وبالإضافة إلي إتباع نظام غذائي سيء وقلة الحركة خاصة تجنب ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحوامل يمكن أن تزيد المشكلة ويصعب علاجها فيما بعد. كما يؤدي تكرار الحمل والولادة خاصة إذا تم ذلك في فترة بسيطة أن يؤدي إلي خمول عضلات الفخذين والارداف وبالتالي ظهور ترهلات تصعب من محاولات تخسيس المؤخرة فيما بعد.
الهرمونات الوراثية
تلعب الهرمونات دوراً أساسياً في تجمع الدهون في منطقة الفخذين والمؤخرة عند النساء والبطن عند الذكور، كما أن العوامل الوراثية لها دوراً كبيراً في تجمع وتراكم الدهون في مناطق بعينها وتعد مناطق الوسط أهم هذه المناطق. وإتباع العادات الغذائية السيئة والروتين اليومي القليل الحركة يزيد من سرعة وحجم المشكلة.
تواصل معنا لنعطيك الإستشارة المجانية المفيدة لك